القناة التونسية فضّلت علي شورّب، في موقف يلخّص المشهد، دولة تتراجع إلى ظلّ، ومنتصرون يُكتب التاريخ على مقاسهم ومقامهم. في المقابل قناة الجزيرة الوثائقية تواصل الاهتمام بالتاريخ التونسي من زاوية مختلفة، تاريخ كبير مليئ بالرموز والقامات.
لا تخمد حملة حتى تُثار أخرى. وكأن المرزوقي المطلوب هو المدفون. وإلا فكل ما يقوله المرزوقي لا يصلح إلا لإدانته ومحاكمته وحرمانه من جنسيته أو حتى من تسميته بالرئيس السابق. هذا قاع لا قرار له.
بما يؤكد لمن لا يعرف تاريخ آل سعود مع العراق في عهد صدام حسين ومع اليمن بعد الثورة، كيف أنهم يؤكدون في كل مرة أنهم مسخرة حقيقية. ينفقون أموالهم ويسخّرون إعلامهم وإمكانياتهم بما يعود عليهم في آخر المطاف بالوبال.
قطع لسان الحرية الذي ينطق من الجزيرة ومواقع أخرى تتنفس حرية وتروج للحرية وتبني عليها مشروع الوطن العربي القادم، معركة ضد الحرية تقودها أشد الأنظمة تنكيلًا بشعوبها وقهرها وحرمانها من حقها في الحياة الكريمة.
المعركة ضد قطر هي معركة ضد الحرية، وخطوة كبيرة في اتجاه المزيد من التردي والانهيار، ولقد كانت مطالب الحلف المعادي لقطر واضحة، فالعدوان تم تحت عنوان محاربة الإرهاب ولما نظرنا في لائحة المطالب المقدمة للمغلوب وجدنا قطع ألسنة الحرية الباقية…
قطر تدفع ثمن تعلقها بالقيم ومساندة الشعوب التائقة للحرية والديمقراطية ...قطر تترجم الإسلام في دفع نحو التقدم والتحرر عكس نظام السعودية الذي أنتج فهما لإسلام متخلف متزمت متجمد في متون القرون الوسطى وحواشي عهد القبلية والعصبية
ولان ردة فعلهم العنيفة ,والغريزية,كانت ,بصفة مذهلة ,دليل إعتراف
Les Semeurs.tn الزُّرّاع