إذا سكن وجدان الإنسان حبّ البقاء واجتاحته الأحلام وغمرته الأماني وتشبّث بالدّنيا كأنه يعيش ابدا كان الموت سيفا قاطعا ورادعا حاسما لغريزة البقاء ,قد تنسج اكفان الفتى في الغيب وهو ساه غافل متفاعل في الزمان والمكان كأنه سيخلد وينسى أنه قد يموت غد أو بعد برهة