ساهمت كثير من حوانيت الاعلام المغالطي و بفضل منشطي الكونترا الذين تحولوا الى صناع رأي في انتاج ما لا يقل عن 50 في المائة من "رموز المشهد" من المصابين بالاضطراب الذهني و النفسي و من الجهلة و ناشري الأمية السياسية و من سقط المتاع من المخبرين و مومسات الكردونة في منازل بصدد البناء و معاقري "الانكول" تحت القنطرة و كُتاب موقع بالمكشوف و الحدث سابقا و مرصفي الكراسي في اجتماعات الشعب الدستورية ..
هاتوا نقوم بجرد للأسماء التي حولتها "الشاشات" الى "فاعلين" و "أصحاب رأي" في مستقبلنا و مستقبل بلادنا لنرى الفارق بين عدد من يليق بنا كشعب متعلم و عدد من يعتبر ظهورهم أصلا في المشهد وصمة عار على جباهنا و دليلا على أن ساحتنا السياسية و الفكرية و الاعلامية أصبحت "مارستان" أو "غرزة كيف" في أحد الشوارع الخلفية .
لقد كان ذلك هو المطلوب للعبث "بالمعجزة التونسية" و "ثورتها العظيمة" التي غيرت وجه العالم و انتشرت "أدبياتها " و "فنونها" و صدرت "قياداتها" الى كل بقاع العالم .
برجولية هكا يولي مش خير …