ولكنهم لا يمارسون الديمقراطية رغم معرفتهم الدقيقة بها...لأنها تمثل خطر على الزعامات المنصبة نفسها على التنظيمات... والمواقع المكتسبة للأشخاص..
لا "الدولة" اهتمت بالعمق الشعبي ولا "النخب" خرجت إلى الشارع وانغمست ضمن واقع البلاد وما يعيش الناس من هموم
عندما تحضر ندوة أو مؤتمرا عربيّا لعرض تجارب الدّول الشّقيقة في مجال الحقوق والحريات والديمقراطيّة والحوار المجتمعي ودور المجتمع المدني والنّخب ... تشعر وأنت القادم من تونس رغم ما يشهده بلدك من غليان وتدافع أنّك من كوكب آخر
حرية الإعلام، أي تعدديته الحقيقية، مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتعددية السياسية والاقتصادية وحيوية المجتمع المدني...
الشباب مُطالب بتنظيم فعله والخروج من السلبية وافتكاك زمام الأمور... الشانطي محلول وتونس أمامها تحديات تتجاوز إمكانيات "الشيابين" وأحلام "الفتى الطاير"…
حسم السَيد الرَئيس الأمر بمناسبة عيد المرأة، أنْ يُهديها مشروع قانون المساواة في الإرث وترك الباب مُواربا لمن أراد من المورَثين أنْ يُطبَق تعاليم الشَرع. وإزاء هذا الإجراء يجدر بي إبداء هذه الملاحظات التَالية꞉
ثلاثة أصدقاء من احزاب مختلفة، التقيتهم اثناء عطلتي الاخيرة بتونس، لم تكن لهم اجابة لعديد الأسئلة العامة ولا هم كانوا مطلعين حتى عن أسباب ادارة احزابهم لبعض المواقف، او ليسوا مقتنعين ببعض التصريحات الرسمية لممثليهم..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع