زمن التحديات الكبرى... نكون أو لا نكون.

Photo

الشباب إلّي قاعد يأكل في بعضه وينشر في الصور... ويتابع في "الفساد" من بعيد لبعيد... كونوا إيجابيين…

أسسوا مجموعات في محلياتكم فيها المهندس والبنّاي والمعماري والخبير والبانكاجي يكون دورها المراقبة اللصيقة للمشاريع التي بصدد الإنجاز. متابعة الصفقات العمومية ومراحل الإنجاز والأموال المرصودة. (حق النفاذ للمعلومة يُخوّل لكم ذلك).

لم تعد الدولة قادرة على القيام بهذا الدور (لأنها أصبحت مصنع يُنتج الفسّاد) والسياسيون موش لاهين لأنهم هم المُقاولون والمُفسدون أنفسهم... والبلديات والحكم المحلّي طلعت منامة عتارس لأنها تابعة للأحزاب التي يُديرها فاسدون أو متحالفون مع الفاسدين....

المجتمع المدني هو الحلّ... لكن موش المجتمع المدني الذي يشتغل بالكوموند وينفّذ في أجندات ويدافع على التمكين والتأنيث والتشبيب وسيداو والجندر وبلا بلا بلا.

مجتمع مدني يولد من رحم المُجتمع يكون استجابة لطلب اجتماعي... يعرف آش يحب وأين يحب يوصل... شباب قادر على بناء منصّات بالإسمنت الصلب لتأسيس تونس المستقبل.

هذه تتسمّى حكم محلّي.............. حاصروهم واحصروهم في الزاوية. أما تصب المطر نندبوا نهارين ومن بعد نرجعوا لشكون قتل شكون وسوار الذهب رجل استثنائي وأردوغان بطل وبشّار مُجرم فهذا يجعلنا لا نتجاوز قنطرة المنفلوطي....

الشباب مُطالب بتنظيم فعله والخروج من السلبية وافتكاك زمام الأمور... الشانطي محلول وتونس أمامها تحديات تتجاوز إمكانيات "الشيابين" وأحلام "الفتى الطاير"…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات