انهم يروجون في نواديهم ان الدولة التونسية قامت باختطاف الثري الكريم نبيل بن أبي قحافة، ناصر المظلومين ابو ذر القروي، القديس المشفق على انات الغلابة الأم نبيل تيريزا ، هكذا تجشؤوا من على منابرهم ليلة موقعة مجاز الباب!! بالغوا في الضغط السافل حتى قال قائلهم: نبيل سيكون يوم الثلاثاء خارج السجن! ولا ندر
على ذكر كلام لطفي زيتون أنّه مازالت هناك جيوب تطرّف داخل النّهضة. حركة النّهضة حركة مليونيّة، فيها كلّ مستويات البشر الموجودين في تونس…
القضية قضية فساد,من العيار الثقيل,تورط فيها أحد أشهر رموز البروبغندا السياسية ,زمن دكتاتورية بن علي, القيادي بحزب "النداء "والذي "يشتغل " بالأساس ,مستشارا رفيعا لدى "العائلة السبسية" LA Famiglia Essebsi المدعو,برهان بسيس,بعامين سجنا مع النفاذ .
كل ما في الأمر أن حاملي السلاح اعطوا صفعة لهؤلاء السماسرة من سياسيين ونقابيين مرتزقة من الأمن الموازي بأن مطلب اقتراع حاملي السلاح ليس مطلبهم ولا يكتسي اية مشروعية.
في مجتمع المجهلين دعاة المعرفة تجدك مضطرا إلى مقارعة الكره . وتسأل لماذا قدر للقضايا العادلة أن تراكم الهزائم ؟ لماذا لا تمثل همَّا إلا للقلة؟ لماذا على الرغم من كل ذلك تجد القلة الأكثر تفاؤلا وإصرارا على خطاب الأمل؟ هل أن ذلك يندرج صلب مكر التاريخ أم أن التاريخ نفسه علي مشارف الإفلاس؟
للتذكير هنا فالذين يشتغلون في القوات المسلحة لبلد أجنبي يسمّون مرتزقة، وإيران هنا تعترف بأنها استعملت وتستعمل مرتزقة وها هي تكافئهم من خلال منح جنسيتها لذويهم بما يساوي التكفل بهم.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع