سؤال يحيّر الكثيرين: لماذا يفكّر الفيلسوف العربي الألمعي الجهبذ أبو يعرب المرزوقي (محمد الحبيب المرزوقي) ويكتب في السياسة كما لو أنه أحد منظري السلفية والمحور السني الإخواني، والحال أنه فيلسوف عقلاني وحداثي حتى النخاع فكريا وتقدمي وليبيرالي حتى أخمص القدمين عمليا؟