قد قالها شاعر العراق مظفر النواب "هذه الامة لا بد لها من درس في التخريب" ، وقد عاش العراق الخراب والتخريب، وبدأ وعي البناء وتجاوز الإسلام السياسي يتشكل لدى جيل من الشباب هو الذي سيصنع المستقبل،،،
العملية الارهابية الجبانة التي جدت البارحة بمصر الشقيقة، والتي طالت كنيسة مسيحية قبطية، عملية دنيئة، خسيسة، ومدانة بشدة.
لماذا يكون الإسلام دائماً أساساً أيديولوجياً لحركات عنفية غاضبة على الواقع المعيش؟
عوض أن ترشد الدولة الميليشيات الطائفية عبر تفكيكها التدريجي ونزع سلاحها وتهذيب خطابها ومسلكيتها وأدائها، تستحيل السلطة تابعة للفعل الميليشوي بل ومبررة له، ومتبنية لكافة الفظائع المقترفة الماضية والقائمة والقادمة.
لم يعد الطفل في دول الثورات العربية داخلها أو خارجها سويّا من الناحية السيكولوجية وهذا يعني أن أسس المستقبل لهذه المجتمعات مشلولة و عاجزة
سؤال الهوية المطروح علينا، ليس سؤالاً مجرداً عن مفهوم الهوية منطقياً، إنه سؤال ثقافي سياسي أيديولوجي بامتياز.
من يمحو عارنا...؟؟ ما زلت أبحث عن أحلامي بين أنقاض الواقع .إلا أن هذا الواقع أصم وأبكم ..مشردون هنا و هناك عراة وجوعى يريدون دسترة حقوق ولا تقنين واجبات. يعيشون في مدن غاب فيها اللصوص وقطاع الطرق ..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع