ما كتبته "فنّانة" عن معينتها المنزليّة يدلّ على درجة احتقار عالية وعلى غطرسة نسائيّة ممّن يدّعين " الحداثة" والنسويّة.
علينا ان نُعيد السؤال " ما هو النداء؟". انه لقاء بين الخوف والطمع والموت: الذين كانوا يحتلون مواقع في الاداره وفي اعلى هياكل الدوله ويجنون من ذلك المُرتبات والسلطة والامتيازات وجدوا انفسهم بعد الثوره مُدانين ومنبوذين.
سقطت "دبارة" خوصصة المدرسة العمومية، وزالت المخاطر من أجل بيعها لمستثمرين فاسدين همّهم السّمسرة في مستقبل الشّعب المعرفي و رأسماله البشري. انتهت "زفلطة" التربية. و غادر كبيرهم…
الخمس سنوات هدمت وبنت.. ولعلّها تحتاج أن تهدم أكثر كي تستطيع البناء أكثر فالإرث كبير وثقيل ومتغلغل ويحتاج حفرا عميقا في القاع لاقتلاع ما تجذّر وامتدّت عروقه.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع