سيكون تضارب الروايات السعودية الأربع أهم الأدلة على إدانة محمد بن سلمان وإشرافه على جريمة القنصلية.
لم يعد أمام مجرمي آل سعود تقديم رواية أخرى، هذه الرواية كافية لتوريطهم، حتى وإن أنجدهم أصدقاؤهم من مدمني النفط.
لست أدري إن سبق في التاريخ أن ارتدى القاتل ثياب القتيل، ولكنها المرة الوحيدة التي سجلتها كاميرات المراقبة بالألوان، وكانت دليلا على غباء آل سعود.
قد تكون جريمة القنصلية نقطة انطلاق مهمة في كشف جوانب من حقيقة الإرهاب سلوكا وقوى داعمة. وهذا ليس فقط على مستوى دور الولايات المتحدة وآل سعود في الإرهاب، وإنّٰما في امتدادات هذا الدور في المنطقة العربية خاصة.
تأكّٰد اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بأسطنبول، وقد ذُكر أنّٰه تمّ التحقيق معه وتعذيبه حتى الموت تحت إشراف 15 مسؤولا قدموا من الرياض وعادوا في طائرة خاصة بعد إتمام جريمتهم.
بخصوص الزوبعة التي أثيرت حول تسمية كنة الأستاذ مورو، في قنصلية تونس بباريس، أراها طبيعية وحتى ضرورية، بل هي مؤشر على اهتمام التونسيين بشأن بلادهم. وإلا ما كانت الثورة ثورة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع