أهمّ رسالة : تقويض الرواية السعودية على المباشر

Photo

في كلمته، لم يضف أردوغان جديدا إلى ما نعرفه من تفاصيل الجريمة، ولكنه قوّض الرواية السعودية أمام العالم، وخاصة أمام من يُظهرون ميلا إلى هذه الرواية، لهذا السبب أو لذاك. ولم يقدّم كل الأدلة، ويبدو أنّٰه يحتفظ بما سيكون حاسما، وذلك عند إشارته إلى أن التحقيق متواصل.

وطرح أسئلة قاتلة على آل سعود( نبرة محقق : )

س1 - ما سبب تقديم السعودية أكثر من رواية وهي روايات متناقضة تماما انطلقت بالإنكار وانتهت عند رواية الشجار؟

س2 - لماذا قٓدِمت الفرق الخاصة السعودية إلى اسطنبول قبل العملية ويوم تنفيذها؟

س3 - لماذا يتم تعطيل كل كاميرات المراقبة في القنصلية وحولها، يوم الجريمة ؟

س 4 - أين الجثٰة؟ (أخطر الأسئلة بعد الاعتراف بالجريمة في القنصلية( وإذا كان هناك متعاون في موضوع الجثة فمن هو هذا المتعاون، لابد من الكشف عنه ؟

س 5 - من أعطى الأوامر بالإعداد للجريمة وتنفيذها؟ ، في إشارة واضحة إلى بن سلمان .

خلاصة كلامه : الجريمة سياسية ومعدة مسبقا ومخطط لها على نطاق واسع وطالب بمعرفة المتورطين فيها من أدنى السلم إلى أعلاه، بما في ذلك دول أخرى قد تكون ضالعة في الجريمة، واعتبر إلقاء اللوم على بعض رجال المخابرات أمرا غير مطئن لتركيا وللمجتمع الدولي.

والتمس تسليم السعودية الـ18 موقوفا لمحاكمتهم في تركيا بما أنّٰ الجريمة ارتكبت في اسطنبول وانتهى أردوغان إلى أنّٰ التحقيق مستمر، وأشار إلى أهمية تحقيق مستقل يقف على تفاصيل الجريمة التي وصفها بالوحشية وبكونها سياسية. وهو بذلك يفتح الباب أمام محكمة الجنايات الدولية التي بإمكانها رفع الحصانة عن كل من يثبت تورطه وجرّه إلى المحكمة.

لم يعد أمام مجرمي آل سعود تقديم رواية أخرى، هذه الرواية كافية لتوريطهم، حتى وإن أنجدهم أصدقاؤهم من مدمني النفط.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات