رواية رابعة متهالكة لآل سعود تؤكّد أكثر من سابقاتها الثلاث تورّط أعلى هرم السلطة في جريمة القنصلية وفي مقدّمته محمد بن سلمان.
تقديم النيابة السعودية خمسة قرابين ( من بين المجرمين المنفّذين الـ18) ، في محاولة للتغطية على طبيعة الجريمة ( جريمة دولة) لن يُغلق الملف، ويبدو أنّٰ القضية تتطور باتجاه التدويل (تحقيق دولي مستقل ومحاكمة دولية عادلة في محكمة دولية مستقلة).
وسيكون تضارب الروايات السعودية الأربع أهم الأدلة على إدانة محمد بن سلمان وإشرافه على جريمة القنصلية.
لا تخفى محاولة آل سعود، في روايتهم هذه، الاستفادة من الموقفين الأمريكي والفرنسي، ولكن الاتكاء على النصح الأمريكي والفرنسي زاد من تهافت الرواية وتوريط أصحابها…حتى ترامب وماكرون لن يجدا الجرأة لتبني هذه الرواية الطفولية.
لن تُفهم الرواية الأخيرة من قبل العالم إلا ضمن الاعتراف "قطرة قطرة"، اعتراف رأس هرم السلطة في السعودية بجريمة القنصلية التي هزّت العالم.