إجرام آل سعود المتصهينين لا حدود له

تأكّٰد اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بأسطنبول، وقد ذُكر أنّٰه تمّ التحقيق معه وتعذيبه حتى الموت تحت إشراف 15 مسؤولا قدموا من الرياض وعادوا في طائرة خاصة بعد إتمام جريمتهم.

سيصمت مرتزقتهم من الصحفيين ومن بينهم أشباه الصحافيين عندنا، وسيدفع المجرم بن سلمان من مال الشعب المقهور مليارات الدولارات لإسكات الحكومات والأحزاب في مجالنا والعالم، ومنها الحكومات الغربية والملهوف ترامب .

ورغم ذلك، فإنّٰه يُؤمل أن تتحرك منظمات حقوق الإنسان والروابط ونقابات الصحفيين والشخصيات السياسية والفكرية والإعلامية محليّا ودوليا وأن يكون لها مواقف قوية من هذه الجريمة الشنعاء وغيرها من الجرائم.

وأن تعمل على جرّ بن سلمان وعصابته ونظامه الوهّابي الداعشي في بلاد الحرمين التي حولها إلى سجن كبير إلى المحاكم الدولية، ومحاسبته على جرائمه في اليمن ومصر والبحرين وفي كل مكان من البلاد العربية امتد إليها نفوذه.

رحم الله الصحفي جمال خاشقجي.