مهما طالت هذه المرحلة فلابد أن تنتهي لأن دوام الحال من المحال، والدروس التي ستستخلصها منها البلاد ستكون عظيمة لفائدة الأجيال القادمة والمستقبل،
بلغ الضخّ الدعائي الصهيوني أوجه في الإعلام العربي هذه الأيّام. يقتفي الإعلام السعودي والإماراتي أثر الصحافة الصهيونيّة في الغرب.
بعد قليل الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب تصدر حكمها في قضية اغتيال شكري بلعيد بعد أن حرصت سلفا على حضور التلفزة الوطنية لجلسة استنطاق المتهمين وتسجيل فعالياتها ووصل بها الأمر إلى تأجيل الجلسة إلى موعد لاحق إلى حين حضور الفريق التلفزي…
بعد شهرين من انتشار الأكاذيب كما النار في الهشيم، صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية تراجع نفسها وتنضم إلى قافلة المكذِّبين
من جانب آخر ترويج مفاهيم وتكرار استخدامها لتستقر في أدبيات وسائل التواصل الاجتماعي مثل حماس داعش، ارهابي ، اسرائيل بدلا من الكيان الصهيوني، او ترويج رسوم كاريكاتيرية...الخ.
ما إن أنهيت قراءة كتاب جاك دريدا “تاريخ الكذب”، ترجمة رشيد بازي، حتى تساءلت: من أين تأتي أهمية كتابٍ لم يقل جديداً في الكذب ويُحتفل به من كثيرين؟هل احتفال بعض مثقفينا بالكتاب وعرضه لا يعدو أن يكون خضوعا لإغراء اسم المؤلف؟
الأستاذة ليلى حداد، عيب وغير أخلاقي الدور الذي تقومين به، لا أعتقد السلطة بحاجة أصلا لمجهودك للإيهام بأي جدية في هذا الملف.. لا نطلب منك إسنادا ولا كلمة حق، لأنك لست أهله، فقط كفي عن الباطل، كفي عن نشر الأكاذيب.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع