أفضل ما في هذا الانقلاب أنّه فرّق العداوة بالعدل بين الجميع ولم يَعُد فيه لطامع من مطمعٍ ...و أصبح الجميع أهدافًا يسهل قنصها منفردة. لم يعد الآن من بدّ إلاّ أن يقع تنسيق بين هذه الجبهات في جبهة واحدة موحّدة : مواطنون ضدّ الانقلاب وتنسيقية القوى الديمقراطية وحزب العمّال ومن سوف يلتحق بهم.