حتى «الاتحاد العام التونسي للشغل» كبرى نقابات البلاد، ومنظمات أخرى غيره بدت حذرة، وحتى انتقائية، في الإعراب عن معارضتها للاعتقالات، وكذلك فعلت بعض الأحزاب المعارضة لقيس سعيّد وكأن الكل يريد أن يقول بطريقته: «أنا ضد الاعتقالات ولكن لا أريد صراحة التضامن مع الإسلاميين!! »