صحيح أنّ البحث عن الحقيقة يحتاج جهدا قاتلا، ولكن الساعات الطوال في تصفّح كتب التاريخ والدين والاقتصاد والإرهاب وعلم الاجتماع السياسي وغيرها من الميادين التي استحوذ عليها بعض المشعوذين بقلة أدب في الفضاء العام، أفضل بكثير من الاستماع إليهم، بل تمنح رضاءً بالنفس واستقلاليةً فكرية.