اللعنة، أعطوهولي في برنامج مباشر فسوف أمزقه لكم إربا، فقط، بطرح الأسئلة الحقيقية، الصحافة عمل صناعي وليس دروشة،
منذ ما يناهز العشر سنوات بدأت في عدم المتابعة اليومية للبرامج التلفازية التونسية الى ان انقطعت عنها تماما.
أزمة التعليم العمومي إذن هي أزمة مجتمع تائه لم يحسم أيا من خياراته، وأزمة دولة يخترقها الفساد بشكل هيكلي، وليست أزمة برامج. فتحيين البرامج بما يواكب طبيعة المادة التعليمية في مدارس العالم أمر في غاية اليسر
وضع الأدنى العقلي يقويه انعدام الفاعلية الذاتية، وهي حالة تلعب فيها آليات معينة دورا مهما لتكريس وضع البلادة الذهنية، ومن تلك الآليات: التفسير النتائجي / النقطي عوض التفسير السببي.
حينما نتحدث عن عوامل الربط مع فرنسا، فالأمر في أوله يدور حول عوامل التأثير، لان الربط المقصود هو نتيجة لعملية تأثير تنتهي لنتيجة الربط بفرنسا الذي يتحول بمرور الزمن والتطبيع مع ذلك الواقع لارتباط بها، والعوامل إما مادية وإما لامادية .
من ضمن المصطلحات الخطيرة التي على الأرجح أنتجها الفرنسيون وقبلها التونسيون المنكسرون باطمئنان من دون النظر فيها: "العلاقات التونسية الفرنسية علاقات تاريخية"، و "العلاقة التونسية الفرنسية علاقة متميزة".
بعيدا عن تفاصح أولئك الذين يعرفون كلّ شيء ويخوضون في كلّ واد.. موضوع العربية الذي اختُبر فيه تلاميذ السنة التاسعة من التعليم الأساسيّ لا مشكلة فيه…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع