فحين كنتُ أدافع عن قيس سعيد (المرشّح الرئاسي) وانخرطت في حملته ظنّا أنّي أنصر الثورة، كان عماد في الجهة المقابلة يقول في قيس ما لم يقله مالك في الخمر. والأتفه من ذلك أنّي الآن خائنا بمقاييس قيس الجديدة أمّا عماد فمن الشرفاء الذين عُهِدَ إليهم ضبط النّظام الداخلي.