قد يمرّ المرء ُبمراحل ظرفية في حياته: اهتمامات شخصية، سفر، شغل، توعّـك صحي، خيبة أمل في بعض الصّداقات، انتكاسات لما يراه في العالم من تعدد الأحداث المروعة

ما يجب أن يقال يحتاج لغة عارية، مجرّدة من غلالة الاستعارات المموّهة للحقيقة. لغة سياسية مباشرة تسمّي الجهات التي "تقرّر" مصير التونسيين

أنا لا أعرف من دبر على السيد الرئيس في هذه الحكاية السيئة جدا، ليس لأننا لم نعد في زمن النضال على ظهور الحمير بل بسبب شخصية صاحب الحمار الذي استغل غضب التونسيين بعد تعسف الفاطميين الشيعة ليقترف أشنع الجرائم،

يفترض أن يمثل اليوم الأربعاء الصحفي التونسي محمد بوغلاّب أمام المحكمة للنظر في قضيته لكنه قبل ذلك بخمسة أيام بعث برسالة إلى الرأي العام

لا شك أن لعزوف التونسيين عن المشاركة في التصويت أسبابا كثيرة ولكن من الأكيد أيضا أن هذا النظام الذي اختاره قيس سعيد وحده وفرضه على التونسيين دون أي حوار مجتمعي هو من الأسباب الجوهرية وراء هذا العزوف الذي قارب ال 90 بالمائة في انتخابات الاحد الماضي ، والذي لا نجد له مثيلا في أي بلد من بلدان العالم.

خلُصت قمة البريكس الاخيرة المنعقدة في جوهانسبورغ الى الاعلان عن جملة مفاهمات (غير مفصلة بالكامل) لعل اهمها (1) التوصية باستعمال العملة المحلية والالكترونية، و(2) انضمام ثلاث دول عربية، اي مصر والسعودية والامارات.

مشهد يوحي بمرحلة قادمة صعبة للغاية ومفتوحة على كل الاحتمالات . فمن اكثر المشاهد ايحاء بما يخبئه المستقبل للقضاء ان نرى رئيس جمعية القضاة التونسيين القاضي أنس الحمادي يقف امام زميله القاضي من اجل دفاعه عن القضاء والقضاة وبسبب ممارسة صفته التمثيلية ونشاطه النقابي . غير ان ما هو اخطر هو نجاح السلطة في