ما تشاهده أعيننا مشهد أيقوني من عالم آخر، يوتوبيا من عالم برزخي يجعلنا نشكّ في أنّ مخرجه و أبطاله و جمهوره و ديكوره يمتّون بصلة إلى كوكبنا الأزرق البائس الموبوء، و يجعلنا نتساءل كيف أمكن لهم النّجاة و حماية أنفسهم من الوباء المنتشر الّذي لم يستثن أحدا؟