عندما يكون الحاكم فاقدا للشرعيّة الحقيقية، فانّه لا يُسمع حتّي يحتمي بشعبه عند اتخاذ مواقف إقليمية أو دولية. فينعدم الاتصالُ بين الطرفيْن، وتُفتقد صدقيّة الخطاب الرسمي ويتّخذ الناسُ مواقف متباينة تُجاه نفس القضايا. وهذا حال الدول التابعة التي لم تقم بأدوارها الأساسية تُجاه مواطنيها من أمن وتعليم وصح