ما أجبن هؤلاء. حين يسقطون يديرون للناس ظهورهم حتّى إذا ظنّوا أنّهم نُسوا ظهروا بوجوههم يعودون وقاحتهم ليأكلوا من مائدة أخرى "لعلّ وعسى"
ما هذا السقوط الأخلاقي المدوي وقلة الذوق والإهانة المقصودة للمرأة التونسية في عيدها وحصرها في دور فانتازموي بورنوغرافي لمرضى الجنس المنفلت
في تحريف متعمد للقب الخياري، وفي محاولة لربطه بالخراء (المعذرة على استعمال اللفظ)، والذي اخترع هذا التحريف ومستعملوه من بعده لهم بالتأكيد من الغباء الخام ما جعلهم لم ينتبهوا إلى أنهم يثيرون ضدّهم كلَّ من يحمل هذا اللقب،…
...كشف تدليسه وتلبيسه وكذبه وبهتانه وخسّته وقلّة رجولته عندما تخلّى عن أحكام الإدانة دفعة واحدة وقد علم أنّ الجهة المانحة هي دولة الإمارات وأنّ الجهة المستفيدة هي رئاسة الجمهورية دون سواها…
هذه بلاد اصبحت مرتع الكذب الموصوف والولغ في اعراض الناس والشرفاء الذين نذروا أنفسهم للمساهمة في الشأن العام. يخرج الكذبة ساقط جبان من وراء شاشة فتصبح مدار نقاش وحديث مقاهي ومنطلق تحاليل.
مركبهم البنفسجي احترق وغرق في بحر الثورة. من العار والسقوط الأخلاقي ان من أراد قتل بورقيبة أكثر من مرة يرفع اليوم صورته انتسابا إليه..
الوضع الحالي يجعل من اليساري من الدخول إلى غرفة التشخيص، و البحث عن أسباب السقوط المتواصل و القيام بعملية نقد و مراجعات كثيرة من أجل تصحيح الأمور و إلا أن هذا التيار الفكري و السياسي العريق سيدخل في حالة موت سريري.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع