لو كان لنا قضاء صارم يسرع النظر في ما يقدم له من شكاوى المتضررين من نهش هذه الكلاب الالكترونية لاعراضهم لكان في ذلك عبرة للكلاب و كلاب الكلاب .....ان تناقش افكار الخصوم السياسيين هذا حقك الشرعي الذي تضمنه لك الحرية ...أما ان تتهجم على اعراض الناس و تروج حولهم الاكاذيب متحصنا بشجاعة كذابة من وراء شاشة حاسوب او هاتف فهذا تزييف للوعي و نشر اخبار زائفة و ثلب من المفروض ان يعاقب عليه القانون ....
علينا كنشطاء في الشأن العام ان لا نتسامح بعد الان مع من يكذب علينا من النكرات او من المعروفين و ان نرفع امرهم للقضاء حتى نحصن الحياة السياسية من هذه القاذورات التي تنتهك كرامة الناس امام ابنائهم و عائلاتهم دون ان يرف لهم جفن ....
انا واحد من الناس ورغم ضيق ذات اليد سوف اخصص من مال قوتي وقوت ابنائي اجرة اصدقاء محامين اكلفهم بجرجرة كل من تحدثه نفسه بالكذب على ومطالبته بغرامات تعويض يمكن ان تفتح لي باب الغنى كلما تكاثر كلاب الكذب .... هكذا نطهر الساحة منهم ونفتح ربما لأنفسنا باب رزق او نتوبهم في السجن حتى يكفوا عن ممارسة هذه العادة المقرفة ..... هذه البلاد ب يريدونها مسرحا للحقارة والاحتراب اللاأخلاقي ....
هذه بلاد اصبحت مرتع الكذب الموصوف والولغ في اعراض الناس والشرفاء الذين نذروا أنفسهم للمساهمة في الشأن العام. يخرج الكذبة ساقط جبان من وراء شاشة فتصبح مدار نقاش وحديث مقاهي ومنطلق تحاليل.
في وطن الافك والجبن و السقوطية و اذرع السفالة التي يتقيؤها العامي مثل المنسوب الى النخبة يسيطر اليأس و تغيب المعارك الحقيقية و يقف الشرفاء في حالة عجز امام طوفان الخراب القيمي .... انه زمان الهجرة الى الذات يا وطنا غمرته الرداءة ...اللعنة ... انهم ينجحون في احباط كل أمل ...ليكن خراب العدمية يا الاهي لعل هذا الوطن يولد من جديد....