التجمعيون هم ألد أعداء بورقيبة وأكثر من خانوا مشروعه الوطني في التعليم والثقافة والبناء والتأسيس. هم من خان بورقيبة وهم من سجنوه عشر سنوات..
هم من أخرجوه مرتين الأولى من القصر إلى الإقامة الجبرية والثانية من الإقامة الجبرية إلى القبر.. هم من ارادوا طمس وجوده من التاريخ والذاكرة حتى العملة عوض فيها التجمعيون صورة بورقيبة برقم سبعة نوفمبر…
يرفعون اليوم صورة بورقيبة الذي غدروا به سياسيا واخلاقيا ولم يرحموه لا حيا في آخر العمر ولا ميتا في صفحات التاريخ...
مركبهم البنفسجي احترق وغرق في بحر الثورة. من العار والسقوط الأخلاقي ان من أراد قتل بورقيبة أكثر من مرة يرفع اليوم صورته انتسابا إليه..