ما هذا السقوط الأخلاقي المدوي وقلة الذوق والإهانة المقصودة للمرأة التونسية في عيدها وحصرها في دور فانتازموي بورنوغرافي لمرضى الجنس المنفلت "نافورة عطاء" أتعس من شعارات "الوعاء الجنسي'" التي تدعي "نخب الانفلات والانبتات" إياها محاربتها..
في دولة تحترم نفسها يستقيل أو يقال أو يستقال مدير مهرجان قرطاج (شقيق المستشار السياسي لرئيس الجمهورية) وزيرة الثقافة (في حكومة الرئيس للتدابير الاستثنائية) ويقدمان اعتذراتهنا الشعب ويحرمان من إسناد وظائف إدارة الشأن العام، تواتر انفلاتات مرضي الكبت الجنسي وإهانة الجمهور والثقافة والمراة والرجل..
ولو حصلت هذه الانفلاتات حتى في الدول التي تسمى بدول "التحرر الجنسي" لأدت لموجة شجب وإدانة ثقافة ومجتمعية وسياسية وإعلامية ومقاطعة شعبية واسعة..
رئيس الجمهورية مطالب بوضع حد لهاته الانفلاتات الأخلاقية لمسؤولي حكومته للتدابير الاستثنائية.. تبا لنخب الهانة ورقاد الجبانة ولثقافة المواخير ومرضى الجنس المنفلت وأعداء المرأة الذين تسللوا لإدارة الشأن الثقافي العام في غفلة من الشعب وتساهل من سلطات الرئيس للتدابير الاستثنائية التوسعية المطلقة..
وإن "دنكس" الرئيس راسه خوفا من محيطه الفوضوي، فإن لتونس شعبا يحميها ويحفظ كيانها وكينونتها وهويتها وثقافتها وجديتها وصدقيتها بين الأمم..