فمآلات الصراع مهما تأخرت ستجعل الاتحاد أمام إحدى وضعيتين: إما أن يقوم بالمراجعات الضرورية لعلاقته بمنظومة الحكم وغلبة الأدلجة والانتهازية ( لا المصلحة الوطنية) على مواقفه قبل الثورة وبعدها، وإما أن يعود الى دوره الطبيعي داخل منظومة الحكم، أي إلى دور المؤمن للسياسات الرشيدة ورافع التحديات والشريك الا