وقد ولّدت هذه التوزنات الجديدة وضعا "إشكاليا" لا يخدم القوى اليسارية التي استلمت "قيادة" المراحل الانتقالية كلها (او على الأقل "شُبّه لها") ولكنها ترى أنّ المسار الحتمي لإعادة التوازن للمنظومة القديمة (وهو المسار الذي ساهمت فيه القوى اليسارية والنهضة على حد سواء) هو إعادة اليسار الى دوره التقليدي با