فما هي بطاقة الجلب الدولية التي عاد الحديث عنها هذه الأيام بمناسبة الانتخابات الرئاسية والانتقادات التي وجهها البعض للأجواء التي جرت فيها وخاصة تلك الصادرة عن المرشح منذر الزنادي المقبول ترشحه نهائيا للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 6 أكتوبر الجاري في قرار المحكمة الإدارية الشهير وعلى اثر إصدار قاضي

وبحيث... يا حسرة على وقت بن علي… نهبلوكم أحنا علو شاهق اليوم . وطبعا هذا ما كانش يصير في العشرية السابقة.. ولذلك كانت خرابا .

...توا الفازة أصبحت وزارة جملة... بو عشرة سنين .. بالمرسوم الشهير... نومرو 54... وطبعا هذا كان ما توليش فازة سرية متاع تآمر وكذا حول قهوة وشيشة...هههه...وممنوع التداول فيها...هههه… وقتها تنجم توصل العقوبة للمؤبد وحتى الإعدام...انتي والموظفين إلي باش يحكمو فيها…

قارئًا شغوفًا ، عروبيا، يساريا، محبّا للحرية ودوما منتصرا للديموقراطية في معاركها ضد الإستبداد ...رحم الله أخي اللطيف ،الودود، البشوش، عاش و توفي مناضلا شريفا محترما.

كشف الربيع العربي أن ليس للعرب المؤمنين بالديمقراطية صديق في محيطهم الإقليمي والدولي، وزاد في توضيح دور الكيان الصهيوني في التسلل بين الصفوف وتمرير الخيارات غير الديمقراطية بواسطة قائمة طويلة من العملاء المحليين الجاهزين لتقديم هذه الخدمة، وغالبا بلا مقابل معروف…

السؤال هو: من يحكم قبضته على السلطة الحقيقية والوحيدة في برّ تونس والتي تنشأ منها كل السلط: الأمن بما فيه من أجهزة إيقاف ومراقبة ومنع وإقامة جبرية وإحالات إلى النيابة، المعركة اليوم في إخضاع النيابة لقصة منصات الصواريخ، أين ستقف الحكاية؟

دود الارض ودهصاء الزّمان ممن لا يقدرون على كتابة صفحة واحدة، ومن لا يقدرون على ارتجال جملة فيكتبون خترفاتهم في ورقة ويشرعون في تهجّيها فيغُصّون بما كتبوا وتنفجر الحروف وتذهب الكلمات بلا وجهة فنكون امام الهذيان، هؤلاء يحاكمون فيلسوفا وخطيبا يُتقِنُ اليونانية واللاتينية، والالمانية والانجليزية والفرنس