تدرك أوروبا جيدا أن تونس في ضائقة مالية شديدة، وأن قرض الملياري دولار الذي تلهث وراءه منذ أشهر من صندوق النقد الدولي ليس وشيكا، ولذا فهي عازمة على استغلال هذا الوضع إلى النهاية. أوروبا التي لم تسع أبدا إلى نجدة الديمقراطية التونسية المتعثرة وهي تئن، لا ترى اليوم ما يعيب في دعم حكم الفرد، طالما أمّن