اتركوا هذا الشّعبَ الذي يستر عوْراتِكم ويُعيد سراويلَكم النازلةَ تحت الرُّكَب إلى خُصوركم وشأنَه كي يًتمّ مهمّته على أكمل وجه. إنّ مهمّته هذه، وإن كانت تُضيع عليكم غنائمكم الحقيرة، فإنّها تُحيي في غيركم من أبناء الأمّة انتصارات قديمة حفَل بها تاريخُنا قبل تقلّدكم خطَّتَكم الوضيعةَ التي أجبرتْكم على