بعد 9 سنوات شدّهم الحنين إلى الزّعيم الأوحد، الفاتق النّاطق، والرأس الواحد والفكرة الواحدة والسّلطة الواحدة، فبلا رأس واحد يقدّمون له الخدمات ويقدّم لهم الضمانات والتطمينات، ستطالهم يد الدولة وتنبش المؤسّسات أرقامهم الخاملة ويعرّي القضاء ما سترته مقاسم قرطاج..