وبعد مرور 11 عاما، ها نحن في نفس الوضع العائد إلى انتخابات 1989: أن نجري حوارا وطنيا لا تكون فيه النهضة، أن نغير الدستور لكي لا تكون فيه النهضة، أيا كان الثمن، لكن لا أحد منهم تحدث يوما بشجاعة عن المطلوب من أفكار ومشاريع حكم وشخصيات جديرة بالسلطة لهزم النهضة في انتخابات شرعية،