تخفيض آخر منتظر، عسى يتفطَّن قادة مركب سلطات وحكومة الرَّئيس للتَّدابير الاستثنائيَّة أنَّ مركب الاقتصاد التونسي يمرُّ بفترة حسَّاسة تهدِّد بالانهيار، وأن يكفُّوا عن تسريب الأخطاء في التَّشخيص وفي التَّوصيف وفي رسم الحلول وفي التَّرجمة وأن يتوقَّفوا حالَّا عن بيع الأوهام..

تقول عن جهل او عن سوء نيّة وانت تتحدّث عنّي "عشريتكم السوداء" لعلمك ان أكبر لاعب في ادارة العشرية المذكورة كنت انت و من معك افلم تضعوا حكومات؟ و أسسقطم حكومات؟، أفلم تنصّبوا وزراء ؟والم تقيلوا وزراء؟ أفلم تتدخّلوا وفرضتم بالتحريض أحيانا والوعيد والتخريب أحيانا أخرى جزاء كبيرا من السياسات الفاشلة الت

جزءا من هؤلاء المهتمين بتفاصيل الشأن السياسيّ الفرنسيّ يختار الصمت والإذعان أمام ما تمرّ به تونس من أجواء خانقة ومن تقسيم شعبويّ للمجتمع، بل يجدو التبريرات ويصطنعها لمن لا يجيد التفريق بين المليون والدينار والمليم ! يختارون التبرير على التنديد حتّى بالكلمة في حين أن وطنهم الذي يأويهم هم وأبناؤهم يش

لم يعد يخفى على أحد أن الماليّة العموميّة تعيش ضائقة غير مسبوقة في تاريخ تونس الحديث. هذه الوضعيّة تحيلنا بصورة منطقيّة على التّساؤل حول إحتمال الإفلاس و المرور عبر "نادي باريس" لإعادة جدولة الدّين العام.

من يتوقّع بأن الوصول لإتّفاق مع صندوق النّقد الدّولي ستعقبه مباشرة طفرة في النّموّ و في التّشغيل و في الإنتاجيّة فهو للأسف واهم و سيستفيق على خيبة أمل كبرى.

حتى اللقاء الأخير مع الطبوبي غلب عليه التصنّع والاستعراض الممجوج امام الكاميرا، رغم انه جاء بعد آخر ردود النقد الدولي وبعد أن شرح ممثل الصندوق السّابق جيروم فاشيه قبل مغادرته بالتفصيل الخطوات التي يجب أن تقوم بها تونس للخروج من شبح الإفلاس، أين قدّم حقيقة الوضع وخطورته

حكم فردي مطلق يقرر في كل شيئ.. وما يعرف حد.. ومسكر على روحو غرفتو المظلمة ..ويحلم بدولة َتشبه لدولة أفلاطون.. وزيد موش فاهم كعبة...لا في الإقتصاد.. لا في السياسية.. ولا حتى في كيفاش يتعمل الباس سانيتار