كمال بن ناصر يزعم ان الشركة التونسية للأنشطة البترولية لها الحق ان ترفض المشاركة داخل رأس مال الشركات المنقبة على البترول بنسبة 50 بالمائة إذا رأت ان المشروع غير مجدي.
السيد كمال بن ناصر يريد مغالطة الشعب التونسي لان رفض المشاركة في حقل ميسكار للغاز الطبيعي الذي استفردت به شركة بريتش غاز البريطانية و الذي تبين انه ينتج 48 بالمائة من حاجيات بلادنا من العاز الطبيعي تشتريها تونس بالعملة الاجنبية و بالسعر العالمي للغاز.
كيف يمكن ان تبرر هذا التصرف وهو يعلم ان قرار عدم المشاركة صادر من قرطاج من طرف بن علي. و الدليل القاطع ان المشروع تبين انه مجدي جدا و ان عديد التقارير تدل ان عديد الموظفين الوطنيين حاولوا آنذاك التصدي لقرار عدم المشاركة و الحوا على محمد الغنوشي الوزير الأول آنذاك لكي يعدل على القرار الجائر حتى انه صرخ في وجوههم "لا تكلمونني في الموضوع من جديد. القرار حسم في قرطاج و انتهى الكلام " هكذا بكل بساطة نهبت شركة بريتش غاز عشرات المليارات من الدنانير بمشتركة مع بن علي مباشرة .
كمال بن ناصر يدافع عن نفسه لان مروره في وزارة الصناعة في حكومة مهدي جمعة كان يسوده تستر على ما يجري في ميدان النفط. من ذلك ان تونس عبر كل مؤسساتها من وزارات و البنك المركزي لا تعلم شيء عن قيمة التصدير في ميدان النفط من طرف الشركات الاجنبية و المتطلع على احصائيات المعهد الوطني للإحصاء يكتشف ان تحت هذا البند يوجد رقم" صفر " على مدى اكثر من 25 سنة.
لكل هذه الدوافع عفوا ليس لديك اي مصداقية في ما تزعم. و نرجو ان يطالك البحث عن مسؤولياتك و مسؤوليات صديقك مهدي جمعة الذي أتى بك.