كرونيكور يخلص في 7 ملاين شهرية(تقريبا ما يعادل 5 مرات أجر استاذ تعليم ثانوي فوق الرتبة عامل قرابة عشرين سنة خدمة لين سقيه حفات بين معاهد الجمهورية ) مقابل ممارسة التضليل والكذب والافتراء.
الكرونيكور هذا يصدر في أحكام ويحكي في وقائع رغم انو ما اطلعش على حتى وثيقة من الملف. يتهم دون ادلة أطراف سياسية بالإرهاب وغيرها من الجرائم الخطيرة دون تقديم دليل واحد.(طبعا الجهات هاذي ماهيش من صنف الملائكة ). مبعد القضاء يبقي الناس هاذم بحالة سراح وربما غدوة يعطيهم براءة.
زعمة اش نوا احساسو بينو وبين روحو السيد هذا؟ ومنين ليه وجه باش مزال يعلق على الأحداث ويعطي راي ومواقف من القضايا الساخنة؟عرفو رئيس التحرير(اذا عندو عليه سلطة طبعا) كيف يحط راسو على المخدة في الليل والا كيف يغزر لوجهو في المرايا زعمة اش نوا يقول؟
العيب موش فيه، العيب في الناس اللي تخدم فيه وتخلص فيه على الكذب والتنكيل بأبسط قواعد وأخلاقيات المهنة.
والعيب في المواطن اللي مزال ما قاطعش وسائل الإعلام اللي تخدم في النوعية متاع الكائنات هاذي. والعيب أيضا في المستشهر اللي يستثمر في الرداءة والسقوط الأخلاقي.