أطل علينا يومي 29 و30أفريل, السفير السابق لبن علي بالكيان الصهيوني, خميس جيناوي, مبتسما نافخا ريشه, رفقة وزير خارجية...غينيا الاستوائية" سيمون أنغي".
هذا وبعد التوقيع على عدة إتفاقيات تعاون في كافة المجالات!!!! ...والتأكيدخاصة,على ضرورة " تكثيف زيارات رجال الاعمال والخبراء, بين البلدين"!!!!، صرح خ. جيناوي للاعلام " أن الزيارة تندرج ضمن نجاحات الدبلوماسية التونسية وإشعاعها ...ألخ... ألخ…
وفي هذا الاطار وجب تذكير الرأي العام , ان رئيس دولة غينيا الاستوائية " تيودور أوبياينغ نغيما" ,أدى و بدعوة من السبسي زيارة دولة الى تونس في فيفري 2018…
للأسف تشكل الزيارتان،, سقطة مريعة وفضيحة دولية مدوية, فالمطلع الجيد على الاوضاع الدولية ،… كما يفترض أن يكون عليه وزير للخارجية.. يعلم جيدا أن تلك الدولة الصغيرة (28 الف كلم , مليون والربع ساكن), دولة منبوذة دوليا لأنها متورطة بصفة خطيرة في ترويج المخدرات على نطاق دولي واسع.
للإفادة , غينيا الاستوائية مستعمرة إسبانية سابقة , تحولت,تدريجيا منذ مطلع القرن الحالي الى دولة مخدرات…Narco\ Etat، و تعد من قبل المنظمات الدولية ,محطة هامة وأساسية في طريق الكوكايين, المصدر الى أوروبا عبر دول…المغرب العربي, والى آسيا , عبر مصر وجيوتي..دون إستثناء دول العبور طبعا …
المعلومات هاته معروفة ومنشورة , كما يمكن لأي مهتم بالموضوع, الاطلاع عليها والتعمق في الموضوع عبر مواقع مختصة في الشؤون الافريقية..
إلى هنا تطرح الاسئلة التالية :
هل السبسي ,وزير خارجيته ,والمحيطين بهما, على علم بدور قادة غينيا الاستوائية في كارتيلات المخدرات أم لا..علما وأن الحديث يدور حول فتح سفارة لتلك البلاد بتونس؟؟
أما هما , لا قدر الله ,تحت تأثيرات داخلية وخارجية قاهرة ؟؟؟
أخيرا أين البرلمان , وأين الاعلام الاستقصائي,اما م هذا الانحراف الخطير للدبلوماسية التونسية؟ ا
أفهمتم لماذا نصنف دوليا من بين الدول الفاسدة المتهمة بترويج المخدرات وتبييض للامول ….
أبهكذا سياسة خارجية سنجلب الاستثمار الدولي ؟واحترام شعوب العالم؟
عار ما بعده عار.. ..مخجل…