توّة عندي مديدة نتبّع من بعيد لبعيد في حملة ما يسمى "عيش تونسي" اللي هي جمعية و مرخص لها مالدولة و أمورها 6 زيت و لكن و من منطلق إنّي صحفية عندي توسويس في راسي يخلّيني نشكّ في برشا فازات زي ما تڤولوا انتم و نطرح برشا أسئلة.
أولا :علاش الجمعية هذي بالذات تحظى بدعم إعلامي كبير لدرجة مثيرة للشك ؟
اثنين :شنوة التخصص متاعها الجمعية هذي و أي مشروعية تستند علاها باش تطرح أسئلة سياسية على التوانسة؟
ثالثا : الجمعية هذي منين جابت رقمي اللي نهار زوز يكلموني منين جابت رقمي و ارقام هواتف المواطنين التوانسة ! منهُو عطاهملها ؟خاطر نعرفو انو اعطاء ارقام الناس جريمة في حد ذاتها و اذا الموضوع تلمّ فيسع فيسع فمعناها انّو شبكة اتصالات ضربت باكو صحيح في مقابل الخدمة لي قدمتها .
رابعا :شكون المسؤول الكبير متاع الجمعية؟ (مش اللي ريناهم في الفيترينة خاطر هوكا وجوه السوڤ) ؟
خامسا :فلوسكم يا معلّم ،منين الصوراد ؛ ما هي مصادر تمويلكم؟
سادسا:اذا الاحزاب السياسية ممنوعة من الاشهار السياسي آش معناها الجمعية هذي اللي رئيستها مترشحة للرئاسة مستغلة كل المنابر الاعلامية ليلا نهارا و تعمل في حملة ببزّ و معناه و الشُّعُبْ (زي ما يڤول جدي يرحمه )يتفرج و ماهو فاهم شي ؟
الجمعية هذي مسحت مخّ الشعب بكلام سمح و برولتهم بكدس ممثلين و فنانين و مشهورين زعمة زعمة لغة تأثير و استقطاب و زلبحتّو بشعارات من قبيل الغاء "الامتيازات للطبقة السياسية" وتحرير السياسة من سيطرة اللوبيات و المتنفذين في حين انو أغلب أعضائها ومنتسبيها ينحدرون ومقربون من هذه الدوائر المسيطرة على الحكم في تونس وفرنسا و ايطاليا .
عيش فاسد موش عيش تونسي و يوفى الكلام.