الاعلامي المصري أحمد موسى، من أكبر الموالين للسيسي، يعمل في قناة صدى البلد لصاحبها رجل الاعمال المصري "محمد أبو العينين "، صاحب الشركات الكبرى في مجال السيراميك وعضو سابق في البرلمان، ترأّس لجنة الطاقة وله علاقات متينة مع رجال اعمال اماراتيين وسعوديين وبينهم شراكات عملاقة. وهو صاحب الجملة الشهيرة "أساند الرئيس السيسي وأَدِّيلو كلّ ما أملك"
هذه القناة التي يملكها و "يملك اعلاميّيها "، وموسى أبرزهم، سمحت لنفسها عن طريقه للدعوة الى الفتنة في بلادنا والتحريض على مؤسسة سيادة ومركز الشرعية والحكم في البلاد " البرلمان موسى حرفيًّا
" يقول "اخرجوا للشارع وأسقطوا نظام الاخوان والغنوشي الارهابي ".
هذه مؤسسة اعلامية قريبة من النظام تتحدّث بهذه الطريقة وتبثّ هذا الخطاب … وبالتالي بات واضحًا للجميع "ماهي جبهة الانقاذ "ومن هم أعضاؤها ومن يحرّكهم ومن أين يحصلون على الدعم …
وهذه ليست المرّة الأولى التي تتعرّض فيها تونس بمؤسساتها الشرعية الى هذا الوابل من التشكيك والدعوة الى العنف والتحريض …
ولهذا أنا من هذا المنبر أطلب من مؤسسة البرلمان المنتخبة ومؤسسة الرئاسة وكلّ سياسي حرّ ونزيه اتّخاذ موقف صارم من هذه "الشرذمة الضالّة" الباحثة عن الخراب والداعية للتخريب في بلدنا.
وإنّ الصمت عن مثل هذه الخطابات التحريضية سيؤدّي الى الفوضى والتخوين في صفوف المتابعين عبر مواقع التواصل وقد بدأ يحصل.
فالرجاء التفاعل.