في تونس لو تفادى بعض المسؤولين والسّاسة التصريحات غير المدروسة والقيامَ بأنشطة دلالاتها سياسوية بحتة فاقدة المحتوى الاجتماعي لكان أسلم. إذ الخطاب المجانب للواقع وعمقه لا يخدم عادة مناخ الاعمال ولا يعزز الثقة بين السّلطة والنَّاس ويُضعف الدولة بالحطّ من شرعيتها