تسعى حركة النهضة جاهدة العمل على إخراج نفسها في ثوب الحركة المدنية الديمقراطية بحثا عن موطن قدم لها داخل المشهد السياسي المتشعب محليا و إعطاء صورة تقيها سهام النقد و الإتهام بجذورها الإخوانية خارجيا.
العسكر بطبيعته غير مدني...ونحن في عصر الدولة المدنية والمواطنة التي فيها السيادة ملك للشعب وليس للعسكر... ولذا يسقط حكم العسكر...ومهما كان العسكر…
.قد راع السيد درويش ، في عصرنا هذا،اختلاط السبل و ضياع البوصلة وتداخل الاجناس ،فلا يعلم ليل من نهار، و لا شمال من يمين ،حتى لقد يغدو الامر مضحكا في كثير من الاحيان .
في الكوارث بأنواعها اذا لم تحضر ثقافة المخاطر فالحد الأدنى أن تحضر ثقافة التضامن.
يطمح الرئيس الحالي إلى أن يستأنف ذلك المسار، وربما يراهن على أن يكتب اسمه في التاريخ، حين يعتقد أنه أكمل مسار تحرير المرأة التونسية، ومنحها مساواة كاملة غير ناقصة، كما تعتقد فئاتٌ مهمةٌ من النخب النسائية.
فقد جاء التقرير معبرا عن نوع من الإيديولوجا محدودة الانتشار في المجتمع التونسي. فهو مشروع فئة قليلة تستقوي بأدوات السلطة التنفيذية (رئاسة الجمهورية) على المجتمع وتسعى إلى فرض رؤيتها عليه فرضا على غرار ما فعله بورقيبة من خلال مجلة الأحوال الشخصية.
حرية المعتقد وحرية ممارسة الشعائر الدينية..."وجهان لعملة واحدة"... لأنه لا توجد حرية معتقد بدون ممارسة شعائر دينية...ولا توجد حرية لا معتقد بفرض ممارسة شعائر دينية... هذا ما يرفض استيعابه متأسلمون أو "علمانيون"...وهو بسيط جدا...ولكنهم يعقدونه…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع