تؤكد النسبة المتدنية ان المرأة مازالت سلعة مفترنة تُستعمل بكثافة في التسويق الحداثي، لكن عين نفتح الحداثة لا نجد لها للمرأة اثرا، لقد كانت الوسيلة ولم تكن الهدف، كانت الطعم وربما كانت السنارة أو الحمامة أو الڨمرية أو الارنب ربما كانت الكرطوشة...لكنها مازالت بعيدة عن وضيفة الصياد.

اَي انتخابات يكون فيها إشراف وليس مراقبة غيراشراف الهيئة المستقلة للانتخابات بفروعها هي انتخابات مزورة سلفا .

لماذا يتلكأ رئيس الحكومة ومجلس نواب الشعب في تحديد موعد مع بن سدرين لتسلم تقرير الهيئة. هل يحاولان منع التونسيين من الاطلاع عليه وهما يعلمان انه من باب احترام البروتوكول.

صيف ساخن من السماء ومن الأرض وعامة تطحن وحكومة مرتبكة ورئيس مشغول باسمه وبأسرته وماجدة الرومي تستعد للمرة الألف لتغني لهم (قسما بسحر عيونك الخضر) …

تونس انتصرت بالانتخابات البلديّة، لكنّها بذلك تكون كمن نزع لغما في الطّريق، والطّريق لا يزال طويلا، وعليها أن تستمرّ

عندما يتكلم الشاهد عن التمسك بإصلاحات كبرى، فمعناها توجيهات المؤسسات المالية الدولية. ذلك هو مفتاح موقفه في الخطاب الذي لطم فيه الابن وداهن الأب.

والقادم مما يمكن أن يفعلونه مبهم، إثر هذه التجاوزات الخطيرة، وبعد هذا التصويت المبهمة نتائجه لحد الآن...والله يقدر الخير... والذي انتج لغط متفاقم في مختلف وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي...يتحمل مسؤوليته رئيس المجلس ومن سايره من النواب…