...هل هو الخامس أو العاشر من أبطال الرياضة في مصر الذي يستغل مسابقة دولية خارج وطنه الرائع للهرب؟ أكثر؟ أكيد لأن المسابقات الرياضية أصبحت أسهل طريقة للحرقة حتى أن هذه الدول الغبية تفرض إجراءات عسكرية على وفودها وتفتك منهم جوازات السفر.
…السلطة هاذي زيادة على أنها سلطة عميلة… وجوعت شبابها… تولي سلطة بدون أخلاق سياسية وإنسانية… مشكلتها ارضاء اسيادها بانتهاك حرية وحقوق مواطنيها…
قصص النجاح في العالم العربي لا علاقة لها بالكفاءة أو الذكاء لأنها لا تأتي إلا من الزواج مع السلطة التي تحتكر صناعة الثروة، غير ذلك الحرقة: قصة النجاح الوحيدة المعروفة في برّ تونس …
لكن المشكل الأكبر هو مع طحانة اليوم .. إلي مازالو يلقاو في التبريرات.. وقاعدين يشاركوه في مزيد دزان البلاد في بير بدون قاع.... خاطر لولين رجعلهم سيديجا شاهد العقل... هوما المجرمين اليوم.. في حق الشعب الذي يريد..
نحن أمام نهاية دراماتيكية لمنظومات التفكير القديم بكل تلويناتها. لكن لصالح ماذا ؟.. ما هو البديل عن عمارة الفكر التي تنهار بالكامل؟... ببساطة نحن نواجه حالة عراء تاريخي كامل.
عندما تتخلّى الدّولة عن القيام بواجباتها يخلق المجتمع طرق تلبية حاجاته وينتعش الموازي ولوبياته ولا سبيل للحدّ من هذا النشاط إلّا بتحقيق العدالة الاجتماعية …
ضاق عليهم العيش في بلادهم إلى حدّ الإختناق، فآثروا ركوب قوارب الموت، غير آبهين بالمجهول، فمن كتبت له السّلامة ونجا من الموت غرقا، ليس من المؤكْد أنّ مأساته ستنتهي بمجرّد الوصول إلى بلاد الطّليان،ولن تكون الجنّة بانتظاره.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع