"الحرقة" راهي مسؤولة عليها سياسة الدولة في مجال التنمية والتشغيل... وحدها.. وقد ما تزيد البطالة في بلاد.. ويتعمق انسداد الآفاق عند الشباب في مستقبل وعيش كريم في بلادهم.. قد ما يزيدو يفكرو بطبيعتهم في الهجرة...شكون ما يحبش يعيش بكرامة؟
و الحرقة تولي اسمها حرقة وموش هجرة... وقت السلطة السياسية الفاشلة في مجال التنمية.. تعقد اتفاقيات مع بلدان المهجر.. تسمح بمنع حق التنقل على مواطنيها لتلك البلدان إلا بتأشيرة لا تسلم إلا بشروط مجحفة.. ولبعض الأصناف من المواطنين ...والسواد الأعظم من غير ما يحاولو..
وهذا وقت هي تقبل مواطني تلك البلدان بدون تأشيرة لأسباب اقتصادية (سياحة.. استثمار خارجي.. الخ)..
لكن وقت زيادة على ذلك تعمل قوانين تعاقب بيها مواطنيها إلي يحاولو يهاجرو... قال شنوا تجاوز حدود خلسة وكذا... وتحشيهم في ڨلبو للتخلص منهم في السجن .. وحتي ما يحاولوش يهاجرو مرة أخرى.... السلطة هاذي زيادة على أنها سلطة عميلة... وجوعت شبابها... تولي سلطة بدون أخلاق سياسية وإنسانية... مشكلتها ارضاء اسيادها بانتهاك حرية وحقوق مواطنيها…
هذا في حين أن جماعة السلطة وعائلاتهم واولادهم... بمقتضى مراكزهم ومنافعهم... عندهم التأشيرة مسألة شكلية... وبالتالي عندهم الحق في الهجرة على خلاف الأغلبية العريضة لمواطنيهم..
فبحيث... إلي. يتجوعب.. ويقولي المسألة هاذي ما يلزمش نسيسوها... نسألو آنا: بقداش الكيلو طحين هذا؟