كان عناد الطبقة السياسية المسماة ديمقراطية و التي ادعت مناهضة 25 في رفضها دعوتنا للالتقاء واصرارها على الاستقطاب مع النهضة ، فضلا عن تقصير من استلموا بعدنا امانة جبهة الخلاص في توفير شروط هذا الالتقاء ،كان الامران ، سببين كافيين لتضع الطبقة السياسية نفسها خارج مدار طاولة تقرير المصير السياسي للمشهد.