وامري لله.. واجري على الله

لا احب " معاودة الهدرة" ولكن اش أَسَوّي؟

ياجماعة في شكون تخاطبوا وقت تڤولوا " سيّب فولان؟" في الداخلية ام في القانون ام في القضاء ام في المؤسسات؟ ما ثم شي منهم. هناك فقط شخص واحد ؟ بمعنى: اذا كنت تكلّم في " دولة" اي جملة اجهزة ( مؤسسات) عقلانية ( يحكمها القانون) راك غالط، علاش؟

على خاطر ماكش فاهم كيف يفكر الان سيدنا: هو في حالة ثورية وليس في حالة دولاتيةétatique. هو الان في ديسمبر 2010 :حركة ثورية قبضت على السلطة بعد انفجار ثوري، وهي بصدد محاربة اعداء الثورة بمنطق الثورة وليس بمنطق الدولة. بالعربي الفصيح: ماعادش تبحثوا على تبريرات عقلانية او قانونية، نحن في لحظة فوق قانونية وفوق دستورية . بكلام فُقْهِي: نحن في حالة الاستثناء ( اغامبين).

حاجة اخرى: بربي ماعادش تقولوا " وينه الاتحاد؟ والمنظمات..؟" هؤلاء يفكرون كالتالي: اي عركة مع قيس تخدم النهضة، سقوط قيس تعني عودة النهضة، وعليه: خلي هكاكه الي ان يجينا واحد ابرك: يمنع النهضة من العودة ويحكي معانا ومايحقرناش، وميسالش كيف يضرب الناس ويحطها في الحبس باش نعملوا ارواحنا ندافعوا ع الحريات ونرّجعوا الباتيندة متاع التقدمية والحقوق والحداثة.. يعني كيما كنا في عهد بن علي.

اخر حاجة: انت ماشفتش موقف الاتحاد وبقية مُنتحِلِي القومية والتقديمية من حرب غزة كيفاش ما يفرقش على موقف السلطة الفلسطينية؟ لان اي انتصار لحماس سيقوى الاسلام السياسي والاخوان والتنظيم العالمي.. وعليه من الافضل ان تنتصر " اسرائيل" حتى يتحمل التنظيم العالمي المسؤولية ويصبح الطوفان مجرد مؤامرة قام بها الاخوان بمعية قطر والجزيرة لتصفية القضية القومية رقم واحد...تو تشوفوا العرض عندما تتوقف الحرب..ارشموها ع الحيط باش ماتنسوهاش.

وامر الله يقضيه الله والسلام.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات