أيّتها الوغْدة، يا كلّ أوغاد العالم عجَما وعرَبا، لقد تسلّلت القضيّةُ التي ظننتم أنّكم وأدتموها عميقا بسطوة المال والسّياسة والإعلام إلى قلوب الأحرار النّابضة وضمائرهم الحيّة، فما عدتم قادرين على استرجاعها مهما فعلتم.
المتأمّل لصورة الزّعيم الرّوحيّ للثّورة الإيرانيّة، "آية الله روح الله الخميني" (عذرا على الإطالة !) بالأبيض والأسود عند عودته إلى إيران بعد خمسة عشر عاما من المنفى
- إذا طالبْنا المترشّحَ بأن يكتبَ رأيَه الحقيقيّ، ثمّ ألزمناه في مقاييسِ الإصلاح بأن يسايرَ رأيَنا، ألا يُعَدّ ذلك خداعا ومراوغةً بل فخّا فعليّا، والحالُ أنّ الفِخاخَ ممنوعةٌ قانونا في الاختبارات الكتابيّة؟
أظنّ أنّ هناك حاجة لضبط و توضيح المفاهيم فيما يتعلّق بأهم نِسب الفائدة لأن البعض لا يزال يخلط بين نسبة الفائدة الرّئيسيّة و بين المعدّل الشّهري لنسبة الفائدة في السّوق النّقديّة.
لم يعد عبد الله المعياري يسمع الرّئيس.. وهذا تطوّر هام. فقد تورّط في بعض يومه في مجاراة تفيهقه في اللّسان وتوسّعه في العبارة فلمّا تهامس حوله جلاّسه عرف أنّه يتقعّر فاكتفى منه بالإنصات.
من يراهنون على انتصار بوتين لإسناد الانقلاب هم الوجه الآخر لمن يراهنون على بايدن لإسقاطه ... أولائك السّاسة يخدمون مصالح دولهم ومواقع نفوذهم فيها ... ومن يراهنون عليهم داخل أوطاننا هم طابور خامس لسياساتهم وخدّام لمصالحهم ...
نعم، أنا شامت وساخر! وليس هذا شرّا من نفسي، بل وفاء لوعد قطعته لمن يجرّون ذيول الخيبة في الرّئيس بعد "صواريخ" البارحة الموجّهة لهم بالذّات، بأنّي لن أرحمهم يوم ذلّهم! …
Les Semeurs.tn الزُّرّاع