قد يحسب البعض انهم طووا الى الابد دستور الثورة .ولكنه على عكس ما يعتقدون لا يزال حيا في العقول والنفوس النيرة ،يتنفس تحت الرماد وسيخرج يوما من أنقاضه حينها سنرى ما يجب ان يبقى فيه وما يجب ان يزول وفقا لما يقرره هو نفسه من اجراءات لتعديله واذا تعذر ذلك فوفق ما يقرره مجلس تشريعي منتخب بشكل حر نزيه وشف