فأصبحنا في ريب من أمرنا، لا ندري من نصدق ولا ندري على اي أساس نبني أفكارنا أو نخطط لمستقبلنا، بعد ان أصبحت الإشاعات تطغى على المعلومة، وتسلل الشك في نفوسنا ، فعجزنا على حسن الاختيار أو مناصرة فلان على علان ، لانها كلها معلومات، رغم انها قابلة للإثبات فأنها تبقى عارية من الصحة في غياب المؤيدات الدامغ