ذكر السيد حافظ قائد السبسي ( نجل اارئيس السابق رحمه الله ، والمكلف بالشؤون القانونية لحزب النداء) خلال حوار مع أحد الصحف الصادرة مؤخرا أن بحوزته عدة معلومات اشتخباراتية تمس الجميع.
و تناقلت عدة وسائل اعلام هذا التصريح الخطير فضلا على مواقع التواصل الاجتماعي دون أن تطرح الاسئلة الخطيرة التي تؤدي بصاحبها الى المسائلة القضائية : ما هي الصفة التي خولت له الحصول على تلك المعلومات ؟.
ألا يعد هذا اختراقا لأجهزة أمنية حساسة؟ اليس هذا نشاط أمني موازي يقتضي أجهزة مسخرة لفائدته؟ ألا يعد هذا اختراقا لمنظومة الامن القومي ؟
لماذا لم يبلغ بها السلطات الأمنية و القضائية ؟. ما هي الاغراض التي حرص على نيلها من خلال امتلاك تلك المعلومات.؟ من هي الاطراف التي تم"تتسخيرها"في جمع تلك المعلومات وما المقابل من كل ذلك؟ .
يبدو أن خوصصة المعلومات الاستخباراتية و بعض العاملين بها في نطاق معارك سياسية و أحيانا شخصية و" التدويس " أمر خطير يقتضي فعلا جهدا أمنيا و قضائيا لردع مثل هذه السلوكات الخطيرة مهما كان الطرف المورط او المشتبه فيه.